ثنا أبو أسامة عن ابن وهب عن عمه عثمان بن عبد الله بن وهب، عن رجل
بالكوفة سماه لي فلم أحفظه كان أبوُه / صحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أباه أخبره أنه
سأل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنتوضأ من الغنم؟ قال: لا ". ثنا موسى أبو عوانة، ثنا
عثمان بن موهب عن جعفر بن أبي ثور عن جابر مثله وبنحوه ذكره في
الكبير، وقال أبو حاتم: اسم أبي ثور: مسلم، وقال بعضهم: مسلمة، وحكى
مسلم وعبد الله في علله عن الإِمام أحمد بن جابر جده من قبل أمه، وقال
اللالكائي: نافع بن سفيان وهو ابن معاوية، وكذلك روى عثمان بن وهب،
وروى عنه أبو عوانة وشيبان بن عبد الرحمن مثله، ووافقه محمد بن قيس
وأشعث، وقال أبو أحمد الحاكم: قول شعبة غلط بكل حال، ومن قال أبو
ثور فهو مخطئ، وزعم مسلم في كتاب الكنى أن محمد بن إسماعيل قال:
اسم أبي ثور الذي روى عن جابر ابن سمرة: اسمه مسلم، وتبعه على ذلك
ابن عمر، ولا أدري كيف هذا ولا كيف يتجه هذا القول مع ما تقدم من
كتابته؟! ولما ذكره أبو حاتم في كتاب الثقات قال: جعفر بن أبي ثور- وهو
أبو ثور بن عكرمة- فمن لم يحكم صناعة الحديث يتوهم أنهما رجلان
مجهولان- والله أعلم-، ورواه أبو الحسن في الأفراد من حديث عبد
الرحمن بن أبي ليلى عن جابر، وقال: تفرد به عدي بن يونس عن الأعمش،
وأسنده عن جابر، وغيره يرويه عن الأعمش، وبسنده عن البراء، وفيه خلاف
على عبد الله الدوري عن ابن أبي ليلى.
حدثنا أبو إسحاق الهروي إبراهيم بن عبد الله بن حاتم ثنا عباد بن العوام
عن حجاج عن عبد الله بن عبد الله- مولى بنى هاشم- وكان ثقة، وكان
الحكم يأخذ عنه، ثنا عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أسيد بن حضير قال رسول
(١) ضعيف. رواه ابن ماجة في: ١- كتاب الطهارة، ٦٧- باب ما جاء في الوضوء من
لحوم الإِبل (ح/٤٩٦) .
في الزوائد: إسناده ضعيف؛ لضعف حجاج بن أرطأة وتدليسه، وقد خالفه غيره. والمحفوظ:
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء.
انظر: ضعيف ابن ماجة (ح/١٠٩) ، وصحيح أبي داود (ح/١٧٧) ، وضعيف الجامع (ح/٦٢٧٩) .