للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن كانا واحدا- وهو اللائق بحالهما لكونهما مصرين- فالحديث جيّد

الإسناد لصيرورته في عداد من روى عنه اثنان، فخرج بذلك من جدال جهالة

الغيبة إلى الجهالة الحالية، وهي لا تضر مع جودة الإسناد وحسنه، لما تقدّم من

شواهده، وليس فيه من الكلام شيء يرد به حديثه، وعدم معرفة أبي زرعة

باسمه لا بغيره فعلى هذا يسارع إلى تضعيف هذا الحديث ولا تصحيحه إلا

بعد المعرفة بحال أبي غطيف، والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>