قيل: كان خادما، وقيل: مولى ذهب، فلا يدرى خبره، لم يرو عنه- فيما
علمت- غير المحل، وكذا ذكره أبو الفتح/الأزدي في الكتاب المخزون، وقد
رآه- عليه السلام- جماعة في كتاب الزهر الباسم والإشارة فمنهم هند
وأسماء ثنا حارثة الأسلمي أن ذكرهما ابن سعد وربيعة بن كعب الأسلمي
وذو مخمر بن أخي النجاشي. ذكرها الإمام أحمد، وأيمن بن عبيد. ذكره ابن
إسحاق وعبد الله بن مسعود ونعيم وعقبة بن عامر الجهني ذكره النسائي
وبلال بن رباح ذكره في الإخليل، وسعد مولى أبي بكر الصديق والأسود بن
مالك الأسدي وأخوه الحدرجان وابنه خرين الحدرجاني وثعلبة بن عبد الرحمن
الأنصاري ذكرهم ابن مندة، وسالم ذكره أبو أحمد العسكري وبكير بن شُدّاخ
الليثي، ويقال: بكر، وأبو الحمراء هلال بن الحرث. ذكرهما ابن عساكر
وأسلع بن شريك الأعرجي وسابق، وقيل: هو أبو سلام الهاشمة وخولة جدة
حفص بن سعيد، ورزينة أمّ علية وسلمى أمّ رافع وحارثة جدة المثنى بن صالح.
ذكرهم ابن عبد البر، وميمونة بنت سعد. ذكرها الترمذي، وأريد. ذكره أبو
موسى المديني، وسلمى ومهاجر مولى أم سلمة وأمة الله بنت رزينة ومارية أم
الرباب وأم عياش. ذكرهم ابن الأثير وأبو عبيد ذكره البرقي وأبو ذر الغفاري.
ذكره بن سرور وغلام من الأنصار للحوانس جاء ذكره في الصحيح، وأمّا
الموالى فسنذكرهم- إن شاء الله تعالى- في الموضع اللائق بذكرهم- رضى
الله عنهم أجمعين-، وأما الصبي فهو: الغلام، والجمع صبية وصبيان، وهو من
الواو، ولم يقولوا أصبية استغناء بعلمه ويصغر صبية في القياس أصبية كانه
بصغير أصبية قال الشاعر:
ارحم اصبيتى الذين كأنهم … خجل تدرج في الشرق وقع
ويقال: صبي بين الصبا والصبي، إذا فتحت الصاد مددت، وإذا كسرت
قصرت، والجارية صبية، والجمع صبايا، مثل: مطية/ومطايا، ذكره الجوهري،
وقال الأحرائي: فإذا ولد سمى صبي إلى أن يفطم، فإذا فطم سُمّى غلاما إلى
سبع سنين، ثم يصير يافعا إلى عشر حجج، وكذا ذكره ابن سبرة عن ثابت،
قال الزمخشري: الغلام الصغير إلى حد الالتحافان أجرى عليه بعد ما صار
ملتحيا اسم الغلام فهو مجاز، قال علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- في