ومن نيل الأوطار: نقلوا عن الترمذي أنه قال: " حديث حسن ". قلت: الحديث رواه البخاري في التاريخ الأوسط فيما نقله عن ابن حجر في التلخيص (ص ٥٩) ورواه أبو داود (١/ ٦٣) كلاهما عن محمد بن الصباح عن عبد للرحمن بن أبي الزناد وعندهما كما عند الترمذي هنا: " عن عروة بن الزبير ". ورواه الطيالسي (رقم ٢٩٢) عن ابن أبي الزناد عن أبيه عن عروة بن المغيرة عن المغيرة بن شعبة: " أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح على ظاهر خفْيه ". ورواه البيهقي (١/٢٩١) من طريق الطيالسي. فاختلفت الرواية على ابن أبي الزناد عن أبيه كما ترى فقال بعضهم: " عن عروة بن الزبير ". وقال بعضهم: " عن عروة بن المغيرة " قال البيهقي بعد ذكر رواية الطيالسي: " كذا رواه أبو داود الطيالسي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، وكذلك رواه إسماعيل بن موسى عن أبي الزناد. ورواه سليمان بن داود الهاشمي ومحمد بن الصباح وعلي بن حجر عن ابن أبي الزناد عن أبيه عن عروة بن الزبير بن المغيرة "؛ فان كانت الروايتان محفوظتين، وإلا كانت إحداهما وهما والأخرى صوابا، ولا ضرر في ذلك؛ لأنه تردد بين روايتين ثقتين: عروة بن الزبير وعروة بن المغيرة. (١) حسن. رواه أبو داود في: ١- كتاب الطهارة، ٦٢- باب كيف المسح، (ح/١٦٤) . (٢) صحيح. الكنز: (٢٧٥٨٧) . وعزاه إليه. وصححه. (٣) ضعيف. أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (١/٢٥٦-٢٥٧) وعزاه إلى الطبراني في " الكبير " من حديث عوسجة وقال: وعوسجة بن مسلم لم أجد من ذكره إلا أن الذهبي قال: عوسجة بن أقرم روى عن يحيى بن عوسجة حديثه في المسح على الخفين لم يصح. قاله البخاري. (٤) حسن. أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (١/٢٥٦) وعزاه إلى الطبراني في=