١٤٤) وقال: " حديث عمار حديث حسن صحيح ". ورواه للدارمي (١/١٩٠) وأحمد في المسند (٤/٢٦٣) وأبو داود (١/١٢٨) وابن الجارود ) ص ٦٧) والبيهقي (١/٢١٠) كلهم من طريق قتادة. قال الدارمي بعد روايته: " صح إسناده ". وقد روى البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبد الرحمن بن أبزي قال: " جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال: إني أجنبت فلم أصب الماء، فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب: أما تذكر ألا كنا في سفر أنا وأنت، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت فصليت، فذكرت ذلك للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنما كان يكفيك هكذا، وضرب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه ". اللفظ للبخاري، وانظر فتح الباري (١/٣٧٥- ٣٧٧) . (٢) انظر: سن الترمذي) ص ٢٧٠ ج ١ بعد الحديث السابق. ورواية التيمم إلى المناكب والآباط عند أبي داود والنسائي وابن ماجة. وانظر نصب الراية (١/٨١) . (٣) قوله: " مع " وردت " بالأصل " " وسعى " وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتناه من " الثانية ".