للعليا: أم فروة، فصار يرويه تارة فيذكر الواسطة المبهمة، وبرويه أخرى فيحذفها ويقول: " عن أم فروة ". وقد وصف جدته أم فروة في بعض الروايات بأنها، كانت ممن بايع تحت الشجرة، وبأنها كانت من المهاجرات الأول (الحاكم ١/ ١٨٩، والدارقطني ١٠/٢٧٣) . ورواه أحمد (٦/ ٣٧٤، ٣٧٥،٠٤٤) والبيهقي (١/٤٣٤) ، والطبراني (١٠/٢٤) ، وابن سعد (٨/٢٢٢) ، واستذكار (١/٩١) ، وتلخيص (١/١٤٥) ، والترغيب (١/٢٥٧) ، والعقيلي (٣/٤٧٥) . (١) ضعيف. رواه الترمذي (ح/١٧٢) . وقال: هذا حديث غريب. ورواه الحاكم (١/١٨٩) بلفظ: " خير الأعمال الصلاة في أوّل وقتها ". وقال: " يعقوب بن الوليد هذا شيخ من أهل المدينة، سكن بغداد، وليس من شروط هذا الكتاب إلا أنه شاهد "، وتعقبه الذهبي فقال: " يعقوب كذاب ". ورواه البيهقي (١/٤٣٥) من طريق أحمد بن منيع شيخ الترمذي. ونقل عن أبي أحمد بن عدي الحافظ أنه قال: " هذا الحديث بهذا الإسناد باطل ". ثم قال البيهقي: " هذا حديث يعرف بيعقوب بن الوليد المدني، ويعقوب منكر الحديث ضعفه يحيى بن معين وكذّبه أحمد ابن حنبل وسائر الحفاظ، ونسبوه إلى الوضع "، وضعفه الشيخ الألباني. انظر:=