للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يزيد إلى الموضع الذي كان فيه فأخذه فأقر وأقر على جمع من الناس بايعوه فأخذ بعضهم فضربوا بالسياط ثم أخرج بالعلوي هو وجمع من آل أبي طالب إلى العراق في شهر رمضان سنة ثمان وأربعين

وتوفي المتوكل ليلة الخميس لخمس خلون من شوال سنة سبع وأربعين ومائتين وبويع محمد المنتصر وتوفي الفتح بن خاقان وأقر المنتصر يزيد بن عبد الله عليها ثم ورد كتاب المنتصر [بأن لا يقبل علوي (١)] ضيعة (٢) ولا يركب فرسا ولا يسافر من الفسطاط إلى طرف من أطرافها وأن يمنعوا من اتخاذ العبيد إلا العبد الواحد وإن كانت بينه وبين أحد من الطالبيّين خصومة [٩١ ب] من سائر الناس قبل قول خصمه فيه ولم يطالب بيّنة وكتب المنتصر إلى العمال بذلك

وتوفي المنتصر في ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومائتين

وبويع المستعين في ربيع الآخر وورد الكتاب إلى مصر بذلك يوم السبت لست بقين من ربيع الآخر سنة ثمان واربعين وورد كتاب المستعين إلى يزيد بن عبد الله يأمره [أن] يستسقي الناس لقحط كان بالعراق وكتب بذلك إلى الآفاق فخرج الناس معه يوم الأربعاء لسبع عشرة خلت من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين فاستسقوا واستسقى أهل الآفاق في يوم الاحد

وأخرج يزيد ستة رجال من الطالبيين إلى العراق في شهر رمضان


(١) في الاصل ثلاث كلمات لا تقرأ ممحية بخط عوّضنا عنها الذي في الخطط (ج ٢ ص ٣٣٩)
(٢) في الاصل: صنعة. واتبعنا الخطط

<<  <   >  >>