للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من آل طولون إن سألت عنه فما … فوقي لمفتخر بالجود مفتخر (١)

لو كنت شاهدة كري بلبدة (٢) … إذ

بالسيف أضرب والهامات تبتذر … إذا لعاينت مني ما تناذره (٣)

عني الأحاديث والأنباء والخبر

وقتل يومئذ صناديد عسكره ووجوه أصحابه وحماته ونهبت أمواله وسلاحه ورجع هاربا إلى برقة في ضر وإخلال

وعقد أحمد بن طولون لإبراهيم بن بلبرد على جيش وبعث به إلى برقة وذلك في شهر رمضان سنة سبع وستين وجعل مكانه على الشرط سريّ بن سهل فأقام [١٠٠ ب] إبراهيم فيما بين برقة والإسكندرية ثم أجمع أحمد بن طولون على النهوض بنفسه إلى برقة فاستعد لذلك وخرج في عسكر عظيم فزعموا أن عسكره ذلك كان مضموما على مائة ألف وخرج من الفسطاط يوم الخميس لثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثمان وستين ومائتين فأقام بالإسكندرية وهرب احمد ابن محمد الواسطيّ من يدي العبّاس فأتى سكندريّة فلقي أحمد بن طولون بها وهو عازم على المسير إلى برقة فصغر أمر العباس عنده فعقد ابن طولون لطبار على بعض الجيش الذي كان معه فيهم أحمد بن وصيف وتيتك وسعد الأيسر ومضوا يريدون برقة فالتقى طبار مع اصحاب


(١) في الاصل: مفتخر بالكسر
(٢) في الاصل: بليدة
(٣) في الاصل: تنادره. ولعله: تبادره. كما في الخطط

<<  <   >  >>