ونرويه عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما، وإذا جاز لنا أن نترك على ابن عمر
لابن عباس كان الترك عليه للنبي - صلى الله عليه وسلم - واجباً.
الأم (أيضاً) : باب (ميقات العمرة مع الحج) :
قال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: فإن قال قائل: وكيف قلت هذا في المكيّ.
وأنت لا تجعل عليه دم المتعة؟
قيل: لأن الله - عزَّ وجلَّ قال:(ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) الآية.
الأم (أيضا) : باب (الإحصار للعدو) :
قال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: فإن قال قائل: فإن اللَّه - عز وجل - يقول:(حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ) الآية، قلت: اللَّه أعلم بمحله، هذا يشبه أن يكون إذا أحصر، نحره حيث أحصر كما وصفت، ومحله في غير الإحصار الحرم، وهو كلام عربي واسع.