للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشَّافِعِي رحمه الله: في قوله - عز وجل -: (لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ) الآية.

قال: لا يكون في هذا المعنى إلا هذه الثلاثة الأحكام. فهو الأكل

بالباطل، على المرء في ماله، فرض من الله - عزَّ وجلَّ لا ينبغي له التصرف فيه، وشيء يعطيه يريد به وجه صاحبه، ومن الباطل، أن يقول: اُحْزُز ما في يدي وهو لك.

آداب الشافعى: في الجامع:

أخبرنا أبو محمد، أخبرني أبي، قال: سمعت يونس بن عبد الأعلى قال:

قال الشَّافِعِي رحمه الله: في قوله تعالى: (لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ) الآية.

قال: لا يكون في هذا المعنى إلا هذه الثلاثة الأحكام فما عداها فهو:

من الأكل بالباطل.

أولهما: على المرء في ماله فرض من الله تعالى، لا ينبغي له حبسه.

ثانيهما: وشيء يُعطيه - يُريد به وجه الله تعالى - ليس مفترضاً عليه.

ثالهما: وشيء يعطيه، يريد به وجه صاحبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>