للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ينبغي أن يخطب بها في شهر مولده صلى الله عليه وسلم في الجمع على المنابر، ويطرّز بقراءتها المحافل الشّريفة والمحاضر.

ثمّ أتبعتها بثمانية أبواب، كلّ باب منها باب من أبواب الجنّة، ووقاية من النّار لمن ألقى إليه السّمع وجنّة.

الباب الأوّل: في سرد مضمون الكتاب، ليتذكّر به أولوا الألباب، من لدن مولده صلى الله عليه وسلم إلى وفاته.

الباب الثّاني: في شرف بلدي مولده ونشأته ووفاته وهجرته، وشرف قومه ونسبه، وماثر آبائه صلى الله عليه وسلم وحسبه.

الباب الثّالث: في ذكر من بشّر به صلى الله عليه وسلم قبل ظهوره، وما أسفر قبل بزوغ شمس نبوّته من صبح نوره صلى الله عليه وسلم.

الباب الرّابع: في سيرته صلى الله عليه وسلم من حين ولادته إلى بعثته، من تنقّله في أطواره- كرضاعه وشقّ صدره- وبعض أسفاره.

الباب الخامس: في نسخ دينه صلى الله عليه وسلم لكلّ دين، وعموم رسالته إلى النّاس أجمعين، وتفضيله على جميع الأنبياء والمرسلين، صلّى الله وسلّم عليه وعليهم أجمعين.

الباب السّادس: في بعض ما اشتهر من معجزاته، وظهر من دلالات صدقه صلى الله عليه وسلم وآياته.

الباب السّابع: في بعض سيرته صلى الله عليه وسلم؛ ممّا لاقاه من حين بعثه الله إلى أن هاجر إلى الله تعالى.

الباب الثّامن: في بعض ما اشتمل عليه حديث الإسراء من العجائب، وانطوى عليه من الأسرار والغرائب، ممّا أكرمه الله به صلى الله عليه وسلّم.

وأمّا قسم المقاصد واللّواحق: فافتتحته أيضا بخطبة في الحثّ

<<  <   >  >>