للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- أي: الأذان- وحين البأس- أي: القتال-» ، رواه أبو داود بإسناد صحيح «١» .

[دعاؤه صلى الله عليه وسلم عند لقاء العدوّ]

وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا قال: «اللهمّ أنت عضدي، ونصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل» ، رواه أبو داود والتّرمذيّ والنّسائيّ «٢» .

[دعاؤه صلى الله عليه وسلم إذا خاف قوما]

وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال: «اللهمّ إنّا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم» ، رواه بإسناد صحيح أبو داود والنّسائيّ «٣» .

[كراهيته صلى الله عليه وسلم تمنّي لقاء العدوّ]

وأنّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا تتمنّوا لقاء العدوّ، فإنّكم لا تدرون ما يبتليكم الله به منهم، فإذا لقيتموهم فقولوا: اللهمّ أنت ربّنا وربّهم، وقلوبنا وقلوبهم بيدك، وإنّما تغلبهم أنت» ، رواه ابن السّنّيّ «٤» .

[دعاؤه صلى الله عليه وسلم عند النّظر إلى عدوّه]

وروى أيضا-[أي: ابن السّنّيّ]- أنّه صلى الله عليه وسلم قال لمّا لقي العدوّ- أي: يوم (بدر) -: «يا مالك يوم الدّين، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» . قال الرّاوي: فلقد رأيت/ الرّجال صرعى تضربها الملائكة من بين يديها، ومن خلفها «٥» .


(١) أخرجه أبو داود، برقم (٢٥٤٠) . عن سهل بن سعد رضي الله عنه.
(٢) أخرجه أبو داود، برقم (٢٦٣٢) . والتّرمذيّ برقم (٣٥٨٤) . عن أنس بن مالك رضي الله عنه. أحول: أصرف كيد العدو وأدفع شرّه. أصول: أسطو وأقهر.
(٣) أخرجه أبو داود، برقم (٥٣٧) . عن عبد الله بن قيس رضي الله عنه.
(٤) أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (٦٦٨) . عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
(٥) أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (٣٣٤) . عن أنس بن مالك رضي الله عنه.

<<  <   >  >>