للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال بعض العلماء: ويقرأ فيهما بعد الفاتحة بالمعوّذتين.

[دعاؤه صلى الله عليه وسلم إذا سافر]

وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم لم يرد سفرا إلّا قال حين ينهض من جلوسه:

«اللهمّ إليك توجّهت، وبك اعتصمت. اللهمّ اكفني ما أهمّني، وما لم أهتمّ له. اللهمّ زوّدني التّقوى، واغفر لي ذنبي، ووجّهني للخير أينما توجّهت» «١» .

وأنّه صلى الله عليه وسلم/ قال: «من أراد سفرا فليقل لمن يخلّف: أستودعكم الله الّذي لا تضيع ودائعه» ، رواه ابن السّنّيّ «٢» .

ولأحمد: «إنّ الله إذا استودع شيئا حفظه» «٣» .

[ما كان يقوله صلى الله عليه وسلم إذا ودّع مسافرا]

وأنّه صلى الله عليه وسلم ودّع رجلا فقال له: «أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك» ، رواه أبو داود والتّرمذيّ، وقال: حديث حسن صحيح «٤» .

وأنّه صلى الله عليه وسلم ودّع رجلا آخر فقال له: «زوّدك الله التّقوى، وغفر ذنبك، ويسّر لك الخير حيثما كنت» ، رواه التّرمذيّ، وقال:

حديث حسن «٥» .


(١) أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (٤٩٥) . عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
(٢) أخرجه ابن السّنّيّ في «عمل اليوم واللّيلة» ، برقم (٥٠٥) . عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(٣) أخرجه أحمد في «مسنده» ، برقم (٥٥٧٣) . عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
(٤) أخرجه أبو داود، برقم (٢٦٠٠) . والتّرمذيّ برقم (٣٤٤٣) . عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
(٥) أخرجه التّرمذيّ، برقم (٣٤٤٤) . عن أنس بن مالك رضي الله عنه.

<<  <   >  >>