للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القبر، ومن عذاب النّار» ، رواه مسلم «١» .

وفي رواية: «وفتنة القبر، وعذاب النّار» «٢» .

وأنّه صلى الله عليه وسلم صلّى على جنازة، فقال: «اللهمّ اغفر لحيّنا وميّتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا/ وغائبنا. اللهمّ من أحييته منّا فأحيه على الإسلام، ومن توفّيته منّا فتوفّه على الإيمان.

اللهمّ لا تحرمنا أجره، ولا تفتنّا بعده» ، رواه أبو داود والتّرمذيّ والبيهقيّ والحاكم، وقال: صحيح على شرط البخاريّ ومسلم «٣» .

وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميّت، وقف عليه وقال:

«استغفروا لأخيكم، واسألوا له التّثبيت؛ فإنّه الآن يسأل» ، رواه أبو داود والبيهقيّ بإسناد حسن «٤» .

[ما يقوله زائر القبور]

وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى المقبرة قال: «السّلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية» ، رواه مسلم وأبو داود والنّسائيّ وابن ماجه بأسانيد صحيحة «٥» .


(١) أخرجه مسلم، برقم (٩٦٣/ ٨٥) عن عوف بن مالك رضي الله عنه.
(٢) أخرجه مسلم، برقم (٩٦٣/ ٨٦) . عنه أيضا.
(٣) أخرجه أبو داود، برقم (٣٢٠١) . والتّرمذيّ برقم (١٠٢٤) . والحاكم في «المستدرك» ، ج ١/ ٣٥٨. عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(٤) أخرجه أبو داود، برقم (٣٢٢١) . عن عثمان بن عفّان رضي الله عنه.
(٥) أخرجه مسلم، برقم (٩٧٤/ ١٠٢) . والنّسائيّ برقم (٢٠٣٩) . وابن ماجه برقم (١٥٤٦) . عن عائشة رضي الله عنها.

<<  <   >  >>