(٢) عقرت (بضمّ العين) : انهارت قواي وسقطت. وعقرت (بفتح العين) : دهشت وتحيّرت. (٣) أخرجه البخاريّ، برقم (٣٤٦٧- ٤١٨٧) . (٤) قلت: اختلف أهل العلم في اليوم الّذي توفّي فيه، بعد اتّفاقهم على أنّه يوم الاثنين في شهر ربيع الأوّل، فذكر الواقديّ وجمهور النّاس: أنّه الثّاني عشر. وهذا لا يصحّ، وقد جرى فيه على العلماء من الغلط ما علينا بيانه، لأنّ حجّة الوداع كانت وقفتها يوم الجمعة، فلا يستقيم أن يكون يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأوّل، سواء أتمّت الأشهر كلّها أم نقصت، أو تمّ بعضها ونقص بعضها. قال الطّبرانيّ: يوم الاثنين لليلتين مضتا من شهر ربيع الأوّل. قال أبو بكر الخوارزميّ: أوّل ليلة منه. وكلاهما ممكن. أمّا ما اختاره ابن إسحاق والواقديّ وابن سعد هنا فعليه مأخذ. (انظر الجامع في السّيرة النّبويّة، ج ٤/ ٥٨٢. والسّيرة النّبويّة، ج ٢/ ٥٩٤) .