للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فضائل عثمان رضي الله عنه]

وقوله صلى الله عليه وسلم: «بشّره بالجنّة، على بلوى تصيبه» - يعني:

عثمان- متّفق عليه «١» .

[فضائل عليّ رضي الله عنه]

وقوله/ صلى الله عليه وسلم: «لأعطينّ الرّاية غدا رجلا يحبّ الله ورسوله، ويحبّه الله ورسوله» ، فأعطاها عليّا. متّفق عليه «٢» .

مع قوله [صلى الله عليه وسلم] : «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى» ، متّفق عليه «٣» .

[مناقب الصّديق رضي الله عنه فضائل عليّ رضي الله عنه]

هذا مع ما اشتهر للصّديق رضي الله عنه من سبقه إلى التّصديق من غير تردّد، وكثرة التّصدّق غير مرّة بجميع ماله في سبيل الله، وما كان يعرفه البرّ والفاجر والمؤمن والكافر من شدّة اختصاصه في الجاهليّة والإسلام بالنّبيّ عليه أفضل الصّلاة والسّلام، وقربه منه، ومجاورته له حيّا وميّتا، ثمّ ما أيّده الله به من الثّبات عند موت النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ووعظه المسلمين، ثمّ إطفاء نار الفتنة عند تنازع الصّحابة، وجهاد أهل الرّدّة، حتّى استقام الدّين، ومن تقواه المعروف، وصنائعه للمعروف، وكمال النّفس، ورسوخ القدم في التّوحيد، ووقر اليقين في الصّدر.

[مناقب عمر رضي الله عنه]

ومع ما عرف للفاروق رضي الله عنه من عزّة الإسلام بإسلامه ابتداء وانتهاء، ومن الشّدّة في الدّين، والجمع في السّياسة بين


(١) أخرجه البخاريّ، برقم (٣٤٧١) . ومسلم برقم (٢٤٠٣/ ٢٨) . عن أبي موسى الأشعريّ رضي الله عنه.
(٢) أخرجه البخاريّ، برقم (٣٤٩٩) . ومسلم برقم (٢٤٠٧/ ٣٥) . عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه.
(٣) أخرجه البخاريّ، برقم (٣٥٠٣) . ومسلم برقم (٢٤٠٤/ ٣١) . عن سهل بن سعد رضي الله عنه.

<<  <   >  >>