للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويحظى بما آتاه ملكا وحكمة ... بأجناده أم نفسه أم مراسه «١»

فوسمت باسمه هذا الكتاب الكريم، ورسمته برسمه، وو إنّه بسم الله الرّحمن الرّحيم، فسمّيته: (تبصرة الحضرة الأحمديّة الشّاهيّة بسيرة الحضرة الأحمديّة النّبويّة) ؛ متوسّلا إلى الله تعالى بصاحب الحضرة النّبويّة خير الأنام عليه أفضل الصّلاة والسّلام؛ أن يمهّد بصاحب الحضرة الشّاهيّة قواعد الإسلام، وأن يعمر ويغمر بوجوده وجوده البلاد والعباد، وأن يلحق الحضرة بالحضرة، ويحشر الزّمرة في الزّمرة، فالمرء مع من أحبّ «٢» ، ومن تشبّه بقوم فهو منهم «٣» ، وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ [سورة المائدة ٥/ ٥٦] .


(١) أجناده: جنوده. المراس: القوّة. أم: حرف عطف بمعنى بل.
(٢) إشارة لقول النّبيّ صلى الله عليه وسلم الّذي أخرجه البخاريّ، برقم (٥٨١٦) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «المرء مع من أحبّ» .
(٣) إشارة لقول النّبيّ صلى الله عليه وسلم الّذي أخرجه أبو داود، برقم (٣٥١٢) عن ابن عمر رضي الله عنهما: «من تشبّه بقوم فهو منهم» .

<<  <   >  >>