(٢) أخرجه مسلم، برقم (٦٠١/ ١٥٠) . عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. (٣) أخرجه مسلم، برقم (٧٧١/ ٢٠١) . عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه. قلت: قال محمّد فؤاد عبد الباقي في «صحيح مسلم» ، ج ١/ ٥٣٤: وجّهت وجهي: قصدت بعبادتي للّذي فطر السّماوات والأرض، أي: ابتدأ خلقها. حنيفا: قال الأكثرون: معناه مائلا إلى الدّين والحقّ، وهو الإسلام، وأصل الحنف: الميل. ويكون في الخير والشّرّ، وينصرف إلى ما تقتضيه القرينة، وقيل: المراد بالحنيف هنا؛ المستقيم. وقال أبو عبيد: الحنيف عند العرب من كان على دين إبراهيم عليه السّلام. النّسك: العبادة، وأصله من النّسيكة؛ وهي الفضّة المذابة المصفّاة من كلّ خلط. والنسيكة: ما يتقرّب به إلى الله تعالى. (٤) انظر ابن بلبان في «الإحسان» ، برقم (١٧٧١) . عنه.