للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - أن الهندسة المالية الإسلامية هي البديل والعلاج للأزمات المالية التي يشهدها العالم بسبب المعاملات غير المنضبطة بضوابط الشرع الحنيف (١).

٥ - أن الهندسة المالية الإسلامية بجمعها لعنصري المصداقية الشرعية، والكفاءة الاقتصادية العملية، تضمن استمرارية النظام الإسلامي، وحماية اقتصاده من التأثر بالأزمات الاقتصادية الخانقة المتتابعة (٢).

٦ - أن جمهور المسلمين ممن يتعاملون بالعقود المالية يقعون في حرج ومشقة؛ لوجود كثير من المعاملات المنافية للشرع، وفي الهندسة المالية الإسلامية رفع لذلك الحرج، والمشقة؛ حيث إنها تبتكر لهم أو تطور عقودًا مالية متوافقة مع الشرع (٣).

٧ - أن من مقاصد المكلفين الاكتساب وطلب الرزق وتنمية المال، والوسائل تتغير وتختلف باختلاف العصور والعادات، والهندسة المالية الإسلامية تستخدم الوسائل التي تتواكب مع كل عصر ومجتمع، مع المحافظة على الأصالة الإسلامية (٤).

٨ - أن الهندسة المالية الإسلامية تحتاج إلى اجتهاد سواء في تكييف العقود الموجودة، أو تطويرها، أو استحداث عقود جديدة، مما يجعل الفقه الإسلامي حاضرًا على الساحة الاقتصادية، ومما يعين على استمرار الاجتهاد الفقهي (٥).


(١) انظر: الضوابط الشرعية للهندسة المالية، لعبدالله السكاكر، ص ١١، دور الهندسة المالية الإسلامية في معالجة الأزمات المالية، لهناء الحنيطي، على الرابط: http:// www.aliftaa.jo/ index.php/ research/ show/ id/ ٥٣
(٢) انظر: صناعة الهندسة المالية، لسامي السويلم، ص ٣، الضوابط الشرعية للهندسة المالية، لعبدالله السكاكر، ص ١١.
(٣) انظر: الهندسة المالية الإسلامية، لعبدالكريم قندوز، ص ٤٠.
(٤) انظر: مقاصد الشريعة الإسلامية، لابن عاشور، ص ٤٥٩.
(٥) انظر: ضوابط الاجتهاد في المعاملات المالية المعاصرة، لأحمد الضويحي، بحث منشور في مؤتمر المؤسسات المالية الإسلامية، كلية الشريعة والقانون، جامعة الإمارات العربية المتحدة، المؤتمر العلمي السنوي الرابع عشر، ص ٣٢.

<<  <   >  >>