الشارح:(نحو رحبة رحبة) ونحو اشتريت البر وأنفقته فى البر ومنه قول ابن الفارض:
فطوفان نوح عند نوحى كأدمعى ... وإيقاد نيران الخليل كلوعتى
قوله:(توارد لفظين. . . إلخ) والمترادف لفظ دال بالوضع على مدلول لفظ آخر دال بالوضع باعتبار واحد.
قوله:(التابع والمتبوع) نحو حسن بسن.
قوله:(كالتأكيد والمؤكد) المراد التأكيد المعنوى.
قوله:(وقيل فلا حاجة. . . إلخ) أى إذا اعتبر فى الترادف اتحاد الجهة فلا حاجة إلى تقييد الألفاظ بالمفردة للاحتراز عن الحد والمحدود لخروج ذلك باعتبار اتحاد الجهة.
قوله:(وقد يقال. . . إلخ) إيراد على قوله: وقيل فلا حاجة. . . إلخ.
قوله:(عند نسيان الآخر) أى وعند تعسره كالألثغ الذى لا يقدر على النطق بالراء فيقول بدل البر القمح.
قوله:(فربما صلح أحدهما دون الآخر) كقولك ما أبعد ما فات وأقرب ما هو آت ولو كان لفظ انقضى فقط موضوعًا لهذا المعنى لفات السجع.