التفتازانى:(لوقوعه فى صحبته) أى لقصد وقوعه فى صحبته لأن الوقوع متأخر عن الذكر فلا يكون علة له.
التفتازانى:(ولهذا قال بعض الشارحين. . . إلخ) أى فجعل قوله أو فى صفة عطف عام على خاص لكن المقرر أنه لا يكون بأو.
قوله:(نحو بلوا أرحامكم أى صلوا) فى القاموس بل رحمه: وصلها وهو لا يفرق بين الحقيقة والمجاز.
قوله:(كالإصبع للأنامل) أى فى قوله تعالى: {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ}[البقرة: ١٩] , وهو من مقابلة الجمع بالجمع المقتضية للقسمة آحادًا.
قوله:(كالعام المخصوص) الأولى كالعام الذى أريد به الخصوص كقوله تعالى: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ}[النساء: ٥٤]، فإن المراد بالناس هو محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- وقيل نعيم بن مسعود، وأما العام المخصوص فقيل حقيقة.
قوله:(ويسمى مجاز) بالنقصان فيه إن هذا ليس من المجاز بمعنى اللفظ المستعمل فى غير وضع أول بل من المجاز بمعنى خلاف الأصل وليس الكلام فيه وكذا عكسه.
قوله:(ففى رحمة اللَّه أى الجنة) جعل الرحمة حالة فى الجنة ليس بمعنى إرادة الإحسان ولا الإحسان لأن ذلك ليس حالًا فى الجنة بل بمعنى أثر الإحسان لأنه الحال فيها.
قوله:(نحو الدم للدية) يقال: فلان أكل الدم أى الدية التى هى بدله.
قوله:(النكرة فى الإثبات للعموم) فيه نظر لأن العلاقة إطلاق الخاص وإرادة العام.
قوله:(المعرف باللام لواحد منكر) فيه نظر لأن ذلك ليس علاقة بل العلاقة المشابهة بين المبهم والمعين بناء على أن المعرف باللام للواحد المعين وضعًا.
قوله:(الحذف) أى حذف غير المضاف والمضاف إليه لأن حذفهما قد تقدم ثم إن هذا ليس من المجاز الذى نحن بصدده بل من المجاز بمعنى خلاف الأصل.