[٢] بضم الكاف، وهو ماء للعرب، كان به يومان مشهوران لهم، يوم الكلاب الأول ويوم الكلاب الثانى. والإشارة هنا إلى الأول، انظر أيام العرب ٤٦- ٥٠ وما أشير إليه هناك من المصادر. [٣] قال: يعنى أبا شفقل راوية الفرزدق، كما هو ظاهر من السياق. والقصة الآتية رواها صاحب الأغانى بنحوها ١٩: ٢٦- ٢٨ بإسناده عن عبد الله بن زالان التميمى راوية الفرزدق ورواها صاحب الخزانة ٢: ٦٨- ٦٩ نقلا عن ابن الأنبارى فى شرح المعلقة. ولكن فيها «على ما حدث ابن وألان عن أبى سقنقل راوية أبى فراس همام ابن غالب الفرزدق» وهذا الاسم «ابن زالان» أو «ابن وألان» يبدو لى أنه محرف، وأظن أنه هو «أبو شفقل» هذه كنيته، وذاك اسمه ونسبه.