١٥٩٤* هو دعبل بن علىّ بن رزين «٢» ، من خزاعة، ويكنى أبا علىّ.
١٥٩٥* وكان قال للمأمون:
ويسومنى المأمون خطّة عارف ... أو ما رأى بالأمس رأس محمّد «٣»
نوفى على روس الخلائق مثلما ... توفى الجبال على رؤوس القردد
ونحلّ فى أكناف كلّ ممنّع ... حتّى يذلّل شاهقا لم يصعد
إنّى من القوم الّذين سيوفهم ... قتلت أخاك وشرّفوك بمقعد
إنّ التّرات مسهّد طلابها ... فاكفف مذاقك عن لعاب الأسود
١٥٩٦* وإنّما فخر برأس محمّد لأنّ طاهر بن الحسين قتله، وطاهر مولى خزاعة. وكان جدّه رزيق عبد الله بن خلف الخزاعىّ. وعبد الله بن خلف هو أبو طلحة الطّلحات. وكان عبد الله بن خلف كاتبا لعمر بن الخطّاب على ديوان الكوفة والبصرة، وولى سجستان فمات بها.
١٥٩٧* وهجا أبا إسحاق المعتصم فقال:
ملوك بنى العبّاس فى الكتب سبعة ... ولم تأتنا عن ثامن لهم كتب
كذلك أهل الكهف فى الكهف سبعة ... كرام إذا عدّوا وثامنهم كلب