[٢] الدبر، بفتح الدال وسكون الباء: النحل والزنابير. وسمى عاصم «حمى الدبر» لأن النحل حمته من المشركين أن يمثلوا به بعد قتله. وكان رضى الله عنه من السابقين الأولين. بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم فى نفر من أصحابه إلى عضل والقارة يفقهونهم ويقرئونهم القرآن، حين سألوه ذلك. ثم غدروا بهم فقتلوهم، وذلك قصة يوم الرجيع سنة ٣ من الهجرة. وكان عاصم قد عاهد الله أن لا يمس مشركا أبدا ولا يمسه مشرك، فلما أرادوا أن يأخذوه أرسل الله عليهم الدبر فحمته منهم. انظر الإصابة ٤: ٣ وسيرة ابن هشام ٦٣٩. [٣] فى الأغانى والخزانة أن الذى نفاه هو سليمان بن عبد الملك، وأنه أقام منفيّا إلى أن ولى عمر بن عبد العزيز، فكتب إليه الأحوص يستأذنه فى القدوم، وسأله الأنصار أيضا أن يقدمه إلى المدينة.. إلخ.