١٦٩- أبو الأسود الدؤلى «١»
١٢٩١* هو ظالم بن عمرو بن جندل بن سفيان، من كنانة.
١٢٩٢* وهو يعدّ فى الشعراء، والتابعين، والمحدّثين، والبخلاء، والمفاليج، والنحويّين، لأنّه أوّل من عمل فى النحو كتابا، يعدّ فى العرج «٢» .
١٢٩٣* وشهد مع على بن أبى طالب رضي الله عنه صفّين. وولى البصرة لابن عباس، ومات بها، وقد أسنّ، سنة ٩٩ هـ فى طاعون الجارف.
١٢٩٤* وكان يقول لولده: لا تجاودوا الله، فإنّه أجود وأنجد، ولو شاء الله أن يوسّع على الناس كلّهم حتّى لا يكون محتاج لفعل «٣» .
١٢٩٥* ومما يستجاد له قوله:
ليت شعرى عن أميرى ما الّذى ... غاله فى الودّ حتّى ودّعه
لا تهنّى بعد إذ أكرمتنى ... فشديد عادة منتزعه
لا يكن برقك برقا خلّبا ... إنّ خير البرق ما الغيث معه «٤»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute