١٤٢٧* هو إسماعيل بن القاسم، مولى لعنزة ويكنى أبا إسحاق وأبو العتاهية لقب. وكان جرّارا، ويرمى بالزندقة.
١٤٢٨* وحدثنى شيخ من قدماء الكتّاب أنّه كان له ابنتان، يقال لإحداها:
لله، وللأخرى: بالله! ورأيته يستعظم ذلك. وكان له ابن شاعر ناسك.
١٤٢٩* وكان أحد المطبوعين، وممّن يكاد يكون كلامه كلّه شعرا. وغزله ضعيف مشاكل لطبائع النساء، وممّا يستخففن من الشعر. وكذلك كان عمر بن أبى ربيعة فى الغزل.
١٤٣٠* من ذلك قول أبى العتاهية:
بسطت كفى نحوكم سائلا ... ماذا تردّون على السائل
إن لم تنيلوه فقولوا له ... قولا جميلا بدل النائل
أو كنتم العام على عسرة ... ويلى فمنّوه إلى قابل
١٤٣١* وكان لسرعته وسهولة الشعر عليه ربّما قال شعرا موزونا يخرج به عن أعاريض الشعر وأوزان العرب.
١٤٣٢* وقعد يوما عند قصّار، فسمع صوت المدقّة، فحكى ذلك فى ألفاظ شعره، وهو عدّة أبيات فيها: