للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٨- مسكين الدارمى [١]

٩٥٩* هو ربيعة بن عامر بن أنيف، من بنى دارم. ومسكين لقب، وقال:

وسمّيت مسكينا وكانت لجاجة ... وإنى لمسكين إلى الله راغب

٩٦٠* وهو القائل فى معاوية [٢] :

إليك أمير المؤمنين رحلتها ... تثير القطا ليلا وهنّ هجود

على الطائر الميمون والجدّ صاعد ... لكلّ أناس طائر وجدود

إذا المنبر الغربىّ خلّى مكانه ... فإنّ أمير المؤمنين يزيد

٩٦١* وهو القائل [٣] :

وإذا الفاحش لاقى فاحشا ... فهناكم وافق الشّنّ الطّبق

إنّما الفحش ومن يعتاده ... كغراب السّوء، ما شاء نعق

أو حمار السّوء، إن أشبعته ... رمح الناس وإن جاع نهق

أو غلام السّوء، إن جوّعته ... سرق الجار وإن يشبع فسق


[١] ترجمته فى الأغانى ١٨: ٦٨- ٧٢ واللآلى ١٨٦ ١٨٧ ومعجم الأدباء ٤: ٢٠٤- ٢٠٦ والخزانة ١: ٤٦٥- ٤٧٠ وتهذيب تاريخ ابن عساكر: ٣٠٠- ٣٠٣. وفى معجم الأدباء أنه مات سنة ٨٩ هـ. وهو صاحب البيت السائر المشهور فى الشواهد وغيرها:
أخاك أخاك إن من لا أخا له ... كساع إلى الهيجا بغير سلاح
وله قصيدة «أورد فيها شعراء كل منهم نسب قبره إلى بلده ومسقط رأسه، وذكر حال الشعراء المتقدمين، وأنهم ذهبوا ولم يبق منهم أحد، يصغر أمر الدنيا ويحقره» كما فى الخزانة ٢: ١١٦- ١١٧ وذكر منها ١٠ أبيات.
[٢] هى عشرة أبيات فى الأغانى ١٨: ٧١- ٧٢ قالها ترشيحا ليزيد بن معاوية، إذ تهيب معاوية الإقدام على ذلك.
[٣] الأبيات فى معجم الأدباء ٤: ٢٠٥- ٢٠٦ وقبلها ٥ أبيات.

<<  <  ج: ص:  >  >>