١١٢٥* هو بشر بن منقذ من عبد القيس. وكان شاعرا محسنا. وله ابنان شاعران أيضا، يقال لهما: جهم وجهيم.
١١٢٦* وكان المنذر بن الجارود العبدىّ والى إصطخر لعلىّ بن أبى طالب رضي الله عنه، فاقتطع منها أربع مائة ألف درهم، فحبسه علىّ، حتّى ضمنها عنه صعصعة بن صوحان «٢» ، فخلّى عنه، فقال الأعور الشّنّىّ «٣» :
ألا سألت بنى الجارود: أىّ فتى ... عند الشّفاعة والباب ابن صوحانا؟
هل كان إلا كأمّ أرضعت ولدا ... عقّت، فلم تجز بالإحسان إحسانا
لا تأمننّ امرءا خان امرءا أبدا ... إنّ من الناس ذا وجهين خوّانا
١١٢٧* ويستجاد له قوله «٤» :
لقد علمت عميرة أنّ جارى ... إذا ضنّ المثمّر، من عيالى «٥»
وأنّى لا أضنّ على ابن عمّى ... بنصرى فى الخطوب ولا نوالى