للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨١- بشار بن برد «١»

١٣٥٢* هو مولى لبنى عقيل، ويقال مولى لبنى سدوس، ويكنى أبا معاذ، ويلقّب المرعّث، والمرعّث: الذى جعل فى أذنيه الرّعاث، وهى القرطة.

١٣٥٣* ويرمى بالزندقة، وهو مع ذلك يقول:

كيف يبكى لمحبس فى طلول ... من سيقصى ليوم حبس طويل

إنّ فى البعث والحساب لشغلا ... عن وقوف برسم دار محيل

١٣٥٤* وبشّار أحد المطبوعين، الذين (كانوا) لا يتكلّفون الشعر، ولا يتعبون فيه، وهو من أشعر المحدثين «٢» .

١٣٥٥* وحضر يوما (عند) عقبة بن سلم، وعقبة بن رؤبة بن العجّاج ينشده رجزا يمتدحه فيه، فاستحسن بشّار الأرجوزة، فقال عقبة بن رؤبة: هذا طراز لا تحسنه (أنت) يا أبا معاذ! فقال بشّار: ألمثلى يقال هذا؟! أنا والله أرجز منك ومن أبيك ومن جدّك، ثم غدا على عقبة بن سلم بأرجوزته التى أوّلها:

يا طلل الحىّ بذات الصّمد ... بالله خبّر كيف كنت بعدى «٣»

وفيها يقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>