للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٦- ابن قيس الرقيات [١]

٩٤٩* هو عبيد الله بن قيس، أحد بنى عامر بن لؤىّ.

وإنما سمّى الرّقيّات لأنّه كان يشبّب بثلاث نسوة يقال لهنّ جميعا رقيّة [٢] .

٩٥٠* وهو القائل فى مصعب بن الزّبير [٣] :

إنّما مصعب شهاب من اللّ ... هـ تجلّت عن وجهه الظّلماء

(ملكه ملك رحمة ليس فيه ... جبروت يخشى ولا كبرياء

يتّقى الله فى الأمور وقد أف ... لح من كان همّه الاتّقاء)

كيف نومى على الفراش ولمّا ... تشمل الشّأم غارة شعواء

٩٥١* ولمّا قتل مصعب [٤] وصار الأمر إلى عبد الملك بن مروان أتى عبيد الله بن قيس عبد الله بن جعفر يستشفع به إليه [٥] ، فقال له عبد الله بن جعفر:

إذا دخلت معى على عبد الملك فكل أكلا يستبشعه عبد الملك بن مروان! ففعل، فقال (له) : من هذا يا ابن جعفر؟ قال: هذا أكذب الناس إن قتل! قال:


[١] ترجمته فى الجمحى ١٣٧- ١٣٨ والاشتقاق ٧١ واللآلى ٢٩٤- ٢٩٦ والأغانى ٤:
١٥٤- ١٦٦ والروض الأنف ١: ٥٠ والخزانة ٣: ٢٦٥- ٢٦٩ وشواهد المغنى ٢١١- ٢١٢. و «الرقيات» إما مرفوعة على الصفة فينون «قيس» أو مجرورة على الإضافة فلا ينون. والتفصيل فى الخزانة.
[٢] فى هذا خلاف، وقال الأصمعى: «نكح قيس نساء اسم كل واحدة رقية» . وقال الجمحى: وإنما نسب إلى الرقيات لأن جدات له توالين يسمين رقية» . وانظر الأقوال فى الروض الأنف والخزانة مفصلة.
[٣] الأبيات فى اللآلى، وصدر الأول فى الجمحى ثم ذكر بيتين آخرين. والثلاثة الأول فى الكامل ٦٤٦- ٦٤٧.
[٤] القصة مفصلة فى الأغانى ٤: ١٥٦- ١٥٨ والكامل ٦٤٦- ٦٤٨ واللآلى ٢٩٤- ٢٩٦.
[٥] لأن عبد الملك كان قد جعل على قتله جعلا لنصره مصعب بن الزبير ومدحه.

<<  <  ج: ص:  >  >>