للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١- المرقش الأكبر

[١] ٣٤١* وهو ربيعة بن سعد بن مالك، ويقال: بل هو عمرو [٢] بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.

وسمّى «المرقّش» بقوله:

الدار قفر والرّسوم كما ... رقّش فى ظهر الأديم قلم [٣]

٣٤٢* وهو أحد عشّاق العرب المشهورين بذلك، وصاحبته أسماء بنت عوف بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة. وكان أبوها زوّجها رجلا من مراد، والمرقّش غائب، فلمّا رجع أخبر بذلك، فخرج يريدها، ومعه عسيف له من غفيلة، فلما صار فى بعض الطريق مرض، حتّى ما يحمل إلّا معروضا، فتركه الغفيلىّ هناك فى غار، وانصرف إلى أهله، فخبّرهم أنّه مات، فأخذوه وضربوه حتّى أقرّ، فقتلوه. ويقال إن أسماء وقفت على أمره، فبعثت إليه فحمل إليها، وقد أكلت السّباع أنفه، فقال [٤] :

يا راكبا إمّا عرضت فبلّغن ... أنس بن عمرو حيث كان وحرملا [٥]

لله درّكما ودرّ أبيكما ... إنّ أفلت الغفلىّ حتّى يقتلا


[١] ترجمنا له فى أول المفضلية ٤٥ وانظر ترجمته وخبره أيضا فى الأنبارى ٤٥٧- ٤٦٠، ٤٨٤ والأغانى ٥: ١٧٩- ١٨٣. وهذه الترجمة هى الثابتة فى س ف.
[٢] وهو الصحيح الذى رجحناه فى ترجمته.
[٣] رقش: زين وحسن، أو كتب. الأديم: الجلد. والبيت من المفضلية ٥٤ وهو فى اللسان ٨: ١٩٥.
[٤] الأبيات من المفضلية ٤٥.
[٥] فى المفضليات والأغانى «أنس بن سعد» وهو أصح، فإن أنسا وحرملة هما ابنا سعد، وهما أخوا المرقش. ورخم «حرملة» لغير النداء.

<<  <  ج: ص:  >  >>