للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢- عبيد بن الأبرص (الأسدى)

[١] ٤٥٥* هو عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم بن عامر بن مالك بن زهير ابن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد. وكان عبيد شاعرا جاهليا قديما من المعمّرين، وشهد مقتل حجر أبى امرئ القيس.

وهو القائل لامرئ القيس [٢] :

يا ذا المخوّفنا بقت ... ل أبيه إذلالا وحينا

أزعمت أنّك قد قتل ... ت سراتنا كذبا ومينا

هلّا على حجر بن أ ... مّ قطام تبكى لا علينا

إنّا إذا عضّ الثقا ... ف برأس صعدتنا لوينا [٣]

نحمى حقيقتنا وبع ... ض القوم يسقط بين بينا

هلّا سألت جموع كن ... دة يوم ولوا: أين أينا

أيّام نضرب هامهم ... ببواتر حتى انحنينا

٤٥٦* وقتله النعمان بن المنذر يوم بؤسه [٤] . ويقال إنّه لقيه يومئذ وله


[١] «عبيد» بفتح العين وكسر الباء. ووقع مضبوطا فى مواضع فى اللسان وفرائد اللآل وشعراء الجاهلية بضم العين، وهو خطأ. وترجمته وخبر مقتله فى مقدمة ديوانه ١- ٤ والأغانى ١٩: ٨٤- ٨٩ والأمالى ٣: ١٩٥- ١٩٦ وأمثال العسكرى ٩٣ ومختارات ابن الشجرى ٢: ٣٣- ٣٥ والخزانة ١: ٣٢١- ٣٢٤- ٣٢٤ و ٤: ١٦٤- ١٦٥ والبلدان ٦: ٢٨٢- ٢٨٦ والاقتضاب ٣٤٨ وشعراء الجاهلية ٥٩٦- ٦١٥.
[٢] مضى البيتان الأولان ١١٠ والقصيدة أيضا فى مختارات ابن الشجرى ٢: ٣٩- ٤٠ ومنتهى الطلب ١: ١٢٤- ١٢٦.
[٣] الثقاف: خشبة تسوى بها الرماح. الصعدة: القناة المستوية تنبت كذلك لا تحتاج إلى تثقيف.
[٤] وهم المؤلف وتبعه غيره، أو هو تبع غيره. والصحيح أن صاحب الغريين، والذى كان له يوما نعم وبؤس، والذى قتل عبيد بن الأبرص، هو المنذر بن ماء السماء،

<<  <  ج: ص:  >  >>