للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٥- نهار بن توسعة [١]

٩٤٦* هو نهار بن توسعة بن أبى عتبان، من بكر بن وائل، من بنى حنتم وكان أشعر بكر (بن وائل) بخراسان.

وهو القائل:

أبى الإسلام لا أب لى سواه ... إذا هتفوا ببكر أو تميم

دعىّ القوم ينصر مدّعيه ... فيلحقه بذى النّسب الصّميم

وما كرم ولو شرفت جدود ... ولكنّ التّقىّ هو الكريم

٩٤٧* وكان هجا قتيبة بن مسلم فقال:

أقتيب قد قلنا غداة لقيتنا: ... بدل لعمرك من يزيد أعور [٢]

وقال أيضا [٣] :

كانت خراسان أرضا إذ يزيد بها ... وكلّ باب من الخيرات مفتوح

فبدّلت بعده قردا نطيف به ... كأنّما وجهه بالخلّ منضوح [٤]


[١] ترجمته فى المؤتلف ١٩٣ واللآلى ٨١٧ وشرح الحماسة ٣: ٧ وله خبر مطول مع قتيبة ابن مسلم فى الأمالي ٢: ١٩٨- ١٩٩ وله شعر فى الأغانى ١٤: ١١١.
[٢] البيت مع ثلاثة أبيات فى ابن خلكان ٢: ٣٥٥- ٣٥٦ ونسبها لعبد الله بن همام السلولى، وكذلك ذكر البيت فى اللسان ٦: ٢٩١ وشرح القاموس ٣: ٤٣١ ونسب لعبد الله بن همام. «بدل أعور» : فى الأمثال ١: ٧٨: «قيل إن يزيد بن المهلب لما صرف عن خراسان بقتيبة بن مسلم الباهلى، وكان شحيحا أعور، قال الناس: هذا بدل أعور، فصار مثلا لكل من لا يرتضى بدلا من الذاهب» . وفى اللسان: «مثل يضرب للمذموم يخلف بعد الرجل المحمود» .
[٣] البيتان فى اللآلى، وهما مع ثلاثة أخر فى البلدان ٢: ٣٨٢، وهما أيضا فى الأمثال ١: ٧٨ ولكنه لم ينسبهما، والأبيات الخمسة فى فتوح البلدان ٤١٨ منسوبة لمالك بن الريب، ثم قال: «ويقال إن هذه الأبيات لنهار بن توسعة» .
[٤] بدلت: بالبناء للمفعول. وضبطت فى ل بالبناء للفاعل. وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>