للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥- لبيد بن ربيعة

[١] ٤٦٧* هو لبيد بن ربيعة بن مالك [٢] بن جعفر بن كلاب العامرىّ. وكان يقال لأبيه «ربيع المقترين» لسخائه. وقتلته بنو أسد فى حرب بينهم وبين قومه.

(ويقال قتله منقذ بن طريف الأسدىّ [٣] . ويقال قتله صامت بن الأفقم، من بنى الصّيداء، يقال ضربه خالد بن نضلة وتممّ عليه هذا. وأدرك بثأره عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب أخوه، وذلك أنّه قتل قاتله) .

٤٦٨* ويكنى لبيد أبا عقيل. وكان من شعراء الجاهليّة وفرسانهم.

وكان الحارث بن أبى شمر الغسّانىّ، وهو الأعرج، وجّه إلى المنذر بن ماء السماء مائة فارس وأمّره عليهم. فصاروا إلى عسكر المنذر، وأظهروا أنّهم أتوه داخلين فى طاعته، فلما تمكّنوا منه قتلوه وركبوا خيلهم، فقتل أكثرهم ونجا لبيد، حتّى أتى ملك غسّان فأخبره الخبر، فحمل الغسّانيّون على عسكر المنذر فهزموهم، وهو يوم حليمة. وكانت حليمة بنت ملك غسّان، وكانت طيّبت هؤلاء الفتيان حين توجّهوا، وألبستهم الأكفان والدّروع وبرانس


[١] ترجمته فى التاريخ الكبير للبخارى ٤: ٢٤٩ وطبقات ابن سعد ٦: ٢٠ والاستيعاب ٢٣٥- ٢٣٧ وأسد الغابة ٤: ٢٦٠- ٢٦٣ والإصابة ٦: ٤- ٥ والمعمرين ٦٠- ٦٣ والأغانى ١٤: ٩٠- ٩٨ والخزانة ١: ٣٣٤- ٣٣٩.
[٢] فى الاستيعاب، وتبعه أسد الغابة والإصابة والخزانة «ابن ربيعة بن عامر بن مالك» .
وزيادة «عامر» فى النسب خطأ، عامر بن مالك عم لبيد لا جده، وهو ملاعب الأسنة، أخو ربيعة بن مالك. وسيأتى ذكره.
[٣] طريف: بالطاء المهملة، وفى ل بالمعجمة، وهو خطأ. فإن منقذا هذا هو الجميح الأسدى الشاعر، واسمه «منقذ بن الطماح بن قيس بن طريف» نسب هنا إلى جده الأعلى، ترجمنا له فى المفضلية ٤. وكان مقتل ربيعة فى «يوم ذى علق» وقد قال فيه الجميع المفضلية ٧ وانظر الأنبارى ٤٥- ٤٨ وابن الأثير ١: ٢٦٩- ٢٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>