قيل: هذا فضل رجز العجّاج على رجزك! فأخذت كفّا من تراب فسكرته «٣» ، ثم إذا آخر أعظم منه فسكرته برحب ذراع، ثم إذا آخر أعظم منهما، فعالجته حتّى سكرته، ثم إذا ميثاء جلواخ تقذف بالزّبد «٤» ، فما زلت حتّى سكرتها، ثم التفتّ فإذا خضارة طاميا «٥» ، فرميت بنفسى فيه، فأنا أذهب إلى ساعتى هذه! فقال له العجّاج: ما حاجتك؟ قال: كذا وكذا، فقضاها له.