[٢] نسب إلى جده الأعلى، فهو خريم بن الأخرم بن شداد بن فاتك. [٣] فى الإصابة ٢: ١٠٩ أن خريما وأيمن ابنه أسلما يوم الفتح، فيكون لأيمن صحبة أيضا. وقد روى الإمام أحمد فى المسند ٤: ١٧٨، ٢٣٣ والترمذى فى السنن ٢: ٤٨ من طريق سفيان بن زياد عن فاتك بن فضالة عن أيمن بن خريم قال: «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال: «يا أيها الناس، عدلت شهادة الزور إشراكا بالله» ، ثلاثا، ثم قرأ: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ . وقال الترمذى: «وهذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث سفيان بن زياد، وقد اختلفوا فى رواية هذا الحديث عن سفيان بن زيادة، ولا نعرف لأيمن بن خريم سماعا من النبى صلى الله عليه وسلم» . ثم رواه من طريق سفيان بن زيادة عن أبيه عن حبيب بن النعمان الأسدى عن خريم بن فاتك الأسدى، ثم قال: «هذا عندى أصح، وخريم بن فاتك له صحبة» . والذى أراه أن الإسنادين كليهما صحيحان. [٤] فى الإصابة عن الصولى: «كان أيمن يسمى خليل الخلفاء، لإعجابهم فى تحديثه لفصاحته وعلمه» وفى طبقات ابن سعد فى ترجمة خريم: «كان ابنه أيمن بن خريم شاعرا فارسا شريفا» . [٥] الطرف، بفتح الطاء وكسر الراء: الذى لا يثبت على امرأة ولا صاحب.