١٩٥- العباس بن الأحنف «١»
١٥٣٥* هو من بنى حنيفة. ويكنى أبا الفضل، وكان منشأه بغداد.
١٥٣٦* ويدلّك على أنّه من بنى حنيفة قوله للمرأة:
فإن تعتلونى لا تفوتوا بمهجتى ... مصاليت قومى من حنيفة أو عجل «٢»
وقد خطّىء فى توعّده المرأة بطلب قومه بثأره إذا هو قتل عشقا، والعادة فى مثل هذا من الشعراء أن يجعلوا القتيل مطلولا.
١٥٣٧* وقال فيه مسلم:
بنو حنيفة لا يرضى الدّعىّ بهم ... فاترك حنيفة واطلب غيرهم نسبا
اذهب إلى عرب ترضى بنسبتهم ... إنى أرى لك وجها يشبه العربا «٣»
١٥٣٨* وكان العبّاس صاحب غزل، ويشبّه من المتقدّمين بعمر بن أبى ربيعة. ولم يكن يمدح ولا يهجو.
١٥٣٩* ومن حسن شعره قوله:
أشّكو الّذين أذاقونى مودّتهم ... حتّى إذا أيقظونى بالهوى رقدوا
١٥٤٠* وقوله:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute