١٣٦٦* هو مولى بنى العبّاس وشاعرهم. ويقال إنّه كان مولى لامرأة من خزاعة، وكان زوجها من اللهبيّين، فنسب إلى ولاء اللهبيين.
١٣٦٧* وكان يقول فى أيام بنى أميّة: اللهم قد صار فيئنا دولة بعد القسمة، وإمارتنا غلبة بعد المشورة، وعهدنا ميراثا بعد الاختيار للأمة، واشتريت الملاهى والمعازف بسهم اليتيم والأرملة، وحكم فى أبشار المسلمين أهل الذمّة، وتولّى القيام بأمورهم فاسق كلّ محلّة، اللهمّ وقد استحصد زرع الباطل، وبلغ نهيته «٢» ، واستجمع طريده، اللهمّ فأتح له من الحقّ يدا حاصدة تبدّد شمله، وتفرق أمره، ليظهر الحقّ فى أحسن صورته، وأتمّ نوره.
١٣٦٨* وهو القائل فى سليمان بن هشام لأبى العباس «٣» :
لا يغزنّك ما ترى من رجال ... إنّ تحت الضّلوع داء دويّا
فضع السّيف وارفع السّوط حتّى ... لا ترى فوق ظهرها أمويّا