[٢] البيت فى ديوان الشماخ من قصيدة ٩٤، الأرطى: شجر ينبت بالرمل يطول قدر قامة، يدبغ به، وله نور طيب الرائحة. الأبردان: الظل والفىء، سميا بذلك لبردهما. الجوازئ: الوحش، لتجزئها بالرطب عن الماء. عين: واسعات العيون، جمع عيناء. وفى اللسان: «توسد أبرديه، أى: اتخذ الأرطى فيهما كالوسادة ... وانتصاب أبرديه على الظرف، والأرطى مفعول مقدم بتوسد، أى: توسد خدود البقر الأرطى فى أبرديه» والبيت فيه ١: ٣٨- ٣٩ مشروحا، و ٤: ٥٠ وضبط «خدود» فى هذا الموضع وفى ل تبعا له منصوبا، وهو خطأ. وقال العلامة أحمد بن الأمين الشنقيطى رحمه الله فى شرح الديوان فى قوله «إذا الأرطى» : «إذا ظرف لقوله بعثت فى البيت السابق، وليست شرطية حتى يقدر لها جزاء، خلافا لابن السيد» . وانظر الاقتضاب لابن السيد ٢٩٦- ٢٩٨.