١٤١٥* وكان الأحيمر (لصّا كثير الجنايات، فخلعه قومه، وخاف السلطان، فخرج فى الفلوات وقفار الأرض.
قال: فظننت أنى قد جزت نخل وبار، أو (قد) قربت منها «٢» ، وذلك لأنّى كنت أرى فى رجع الظباء النوى، وصرت إلى مواضع لم يصل أحد إليها قطّ قبلى، وكنت أغشى الظباء وغيرها من بهائم الوحش فلا تنفر منّى، لأنّها لم تر غيرى قطّ. وكنت آخذ منها لطعامى ما شئت، إلا النعام، فإنّي لم أره قط إلا شاردا فزعا.