(أما الملاحظات التى تتعلق بمراجعة الكتاب بالمخطوطات فكثيرة جدا. ولو رجع إليها الأستاذ لغير فى الكتاب وبدل، وقدم وأخر، وبتر ووصل، وزاد ونقص، ولظهر الكتاب فى صورة أخرى. وما أريد أن أذكر أمثلة لما ذكرت، فقد طال الكلام، وحسبى أن أذكر بعض المثل الموجزة فى أصلها:) ١- (الفقرة ١٧) :
«فمن أحب أن يعرف ذلك ليستدل به على حلو الشعر ومره نظر فى ذلك الكتاب» . وفى الأصل المخطوط « ... يستدل به على علو الشعر وعظيم نفعه وضره نظر فى ذلك الكتاب» .
٢- (الفقرة ١٨- ١٩) :
«تدبرت الشعر فوجدته أربعة أضرب: ضرب منه حسن لفظه وجاد معناه.
كقول القائل فى بعض بنى أمية» وفى الأصل المخطوط «إنى تدبرت ... كقول الشاعر لبعض بنى أمية، ويقال هو لكثير السهمى فى محمد بن على بن الحسن رضي الله عن هما» .
٣- (الفقرة ٥٢) :
«لأن النسيب قريب من النفوس لائط بالقلوب» وفى الأصل « ... قريب من النفوس ملائم لها ... » .
٤- (الفقرة ١٢١) : قال الشاعر:
فهبها أمة ذهبت ضياعا
وفى الأصل المخطوط «قال أبو عتيبة بن هبيرة الأسدى: فهبنا أمة هلكت» وفى نسخة «أبو عقيبة» وفى أخرى «عقبة» .
٥- (الفقرة ٢٨٨) :
«فقال- أى: المتلمس لطرفة: ادفع إليه صحيفتك يقرأها، ففيها والله ما فى