١٠٤- عروة بن أذينة «١»
١٠٠٥* هو من بنى ليث. وكان شريفا ثبتا يحمل عنه الحديث، ووفد على هشام بن عبد الملك فقال له: ألست القائل:
لقد علمت فما الإسراف فى طمعى ... أنّ الّذى هو رزقى سوف يأتينى «٢»
أسعى له فيعنّينى تطلّبه ... ولو قعدت أتانى لا يعنّينى؟
قال: نعم «٣» ، قال: فما أقدمك علينا؟! قال: سأنظر فى أمرى! وخرج من فوره ذلك فانصرف، فأخبر بذلك هشام «٤» ، فأتبعه جائزته.
١٠٠٦* وهو القائل:
قالت وأبثثتها وجدى فبحت به: ... قد كنت عندى تحبّ السّتر فاستتر
ألست تبصر من حولى؟ فقلت لها: ... غطّى هواك وما ألقى على بصرى
١٠٠٧* ووقفت عليه امرأة فقالت: أنت الذى يقال فيك الرجل الصالح، وأنت تقول «٥» :
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute