خالد بن عمرو بن عثمان، فشكا إليه حبّها وسأله شراءها له «١» ، فاعتلّ عليه، فأتى سعيد بن خالد بن أسيد «٢» ، فشكا إليه، فأمر له بثمنها، وزاده مائة دينار لجهازها وكسوتها، فقال فيه شعرا:
سعيد النّدى أعنى سعيد بن خالد ... أخا العرف لا أعنى ابن بنت سعيد «٣»
ولكنّنى أعنى ابن عائشة الّذى ... كلا أبويه خالد بن أسيد «٤»
عقيد النّدى ما عاش يرضى به النّدى ... فإن مات لم يرض النّدى بعقيد «٥»
(وأمّ خالد هذا عائشة بنت خلف الخزاعيّة، أخت طلحة الطّلحات لأمه)«٦» .
١٠٠٤* وهو القائل:
ليس فيما بدا لنا منك عيب ... عابه الناس غير أنّك فانى
أنت نعم المتاع لو كنت تبقى ... غير أن لا بقاء للإنسان «٧»