للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٤- عروة بن الورد»

١١٨٨* هو من بنى عبس، وكان يلقّب عروة الصّعاليك لقوله «٢» :

لحى الله صعلوكا إذا جنّ ليله ... مصافى المشاش آلفا كلّ مجزر «٣»

يعدّ الغنى من دهره كلّ ليلة ... أصاب قراها من صديق ميسّر

ينام عشاء ثمّ يصبح قاعدا ... يحتّ الحصى عن جنبه المتعفّر

ولله صعلوك صفيحة وجهه ... كضوء شهاب القابس المتنوّر

مطلّ على أعدائه يزجرونه ... بساحتهم زجر المنيخ المشهّر

١١٨٩* وقال عبد الملك بن مروان: ما يسرّنى أن أحدا من العرب ولدنى إلا عروة بن الورد، لقوله «٤» :

إنّى امرؤ عافى إنائى شركة ... وأنت امرؤ عافى إنائك واحد «٥»

<<  <  ج: ص:  >  >>