٢٠٥- محمد بن يسير «١»
١٦٧٣* هو من أسد، مولى لهم. وكان فى عصر أبى نواس، وعمّر بعده حينا. وقد يتمثّل بكثير من شعره.
١٦٧٤* فمن ذلك قوله:
ماذا يكلّفك الرّوحات والدّلجا ... البرّ طورا وطورّا تركب اللّججا
كم من فتى قصرت فى الرّزق خطوته ... ألفيته بسهام الرّزق قد فلجا «٢»
إنّ الأمور إذا انسدّت مسالكها ... فالصّبر يفتح منها كلّ ما ارتتجا
لا تيأسنّ وإن طالت مطالبة ... إذا استعنت بصبر أن ترى فرجا
أخلق بذى الصّبر أن يحظى بحاجته ... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
١٦٧٥* وقال:
زارنا زور فلا سلموا ... وأصيبوا أيّة سلكوا
أكلوا حتّى إذا شبعوا ... حملوا الفضل الّذى تركوا «٣»
لم يكن رأيى إضافتهم ... غير أنّ الرّأى مشترك
١٦٧٦* وقال:
ماذا علىّ إذا ضيف تأوّبنى ... ما كان عندى إذا أعطيت مجهودى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute