للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٦٣* ومن حسن شعره قوله:

كأنّ فؤاده كرة تنزّى ... حذار البين لو نفع الحذار «١»

(كأنّ جفونه سملت بشوك ... فليس لنومه فيها قرار «٢»

أقول وليلتى تزداد طولا: ... أما للّيل بعدهم نهار)

جفت عينى عن التّغميض حتّى ... كأنّ جفونها عنها قصار

يروّعه السّرار بكلّ أمر ... مخافة أن يكون به السّرار

١٣٦٤* وممّا أفرط فيه قوله:

إذا ما غضبنا غضبة مضريّة ... هتكنا حجاب الشّمس أو قطرت دما

وبعده:

إذا ما أعرنا سيّدا من قبيلة ... ذرى منبر صلّى علينا وسلّما

١٣٦٥* وكان بشّار هجا المهدىّ، وذكر شغله بالشراب واللهو، فأمر به فقتل تغريقا فى الماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>