للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن أبحناه مدائحنا ... عاضنا منهنّ بالوضح

١٣٧٠* ولما ظهر إبراهيم بن عبد الله صار إليه سديف، فكتب بعض عيون أبى جعفر إليه: أنه قام إلى إبراهيم لمّا صعد المنبر فقال:

إيه أبا إسحاق ملّيتها ... فى صحّة منك وعمر طويل «١»

اذكر هداك الله ذحل الأولى ... سير بهم فى مصمتات الكبول «٢»

يعنى أباه ومن حمل معه، فلما قتل إبراهيم هرب سديف، وكتب إلى المنصور:

أيّها المنصور يا خير العرب ... خير من ينميه عبد المطّلب

أنا مولاك وراج عفوكم ... فاعف عنى اليوم من قبل العطب

فوقّع المنصور:

ما نمانى محمّد بن علىّ ... إن تشبّهت بعدها بولىّ «٣»

وكتب إلى عبد الصّمد بن على يأمره بقتله، فيقال إنّه دفن حيّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>