١٥٣١* وقوله «١» :
أنت امرؤ أوليتنى نعما ... أوهت قوى شكرى فقد ضعفا
فإليك بعد اليوم تقدمة ... لاقتك بالتّصريح منكشفا
لا تحدثنّ إلىّ عارفة ... حتّى أقوم بشكر ما سلفا
١٥٣٣* وقوله فى غالب:
ما كان لو لم أهجه غالب ... قام له شعرى مقام الشّرف
يقول: قد أسرفت فى شتمنا ... وإنّما طار بذاك السّرف
غالب لا تسع لبنى العلى ... بلغت مجدا بهجائى فقف
وكان مجهولا ولكنّنى ... نوّهت بالمجهول حتّى عرف
١٥٣٤* ومن إفراط الهجاء قوله فى الرّقاشيّين «٢» :
رأيت قدور النّاس سودا من الصّلى ... وقدر الرّقاشيّين بيضاء كالبدر «٣»
يبيّنها للمعتفى بفنائهم ... ثلاث كخطّ الثّاء من نقط الحبر «٤»
ولو جئتها ملأى عبيطا مجزّلا ... لأخرجت ما فيها على طرف الظّفر «٥»
إذا ما تنادوا للرّحيل سعى بها ... أمامهم الحولىّ من ولد الذّرّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute