ولست بقائل قولا لأحظى ... بأمر لا يصدّقه فعالى «١»
وما التّقصير، قد علمت معدّ، ... وأخلاق الدّنيّة من خلالى
وأكرم ما تكون علىّ نفسى ... إذا ما قلّ فى اللّزبات مالى «٢»
فتحسن نصرتى وأصون عرضى ... وتجمل عند أهل الرّأى حالى «٣»
وإن نلت الغنى لم أغل فيه ... ولم أخصص بجفوتى الموالى
ولم أقطع أخا لأخ طريف ... ولم يذمم لطرفته وصالى
وقد أصبحت لا أحتاج فيما ... بلوت من الأمور إلى سؤال
وذلك أنّنى أدّبت نفسى ... وما حلت الرّجال ذوى المحال «٤»
إذا ما المرء قصّر ثمّ مرّت ... عليه الأربعون من الرّجال «٥»
فلم يلحق بصالحم فدعه ... فليس بلاحق أخرى اللّيالى
[وليس بزائل ما عاش يوما ... من الدنيا يحطّ إلى سفال]
[وذلك فى الرجال إذا اعترتهم ... ملمّات الحوادث كالخبال] «٦»
١١٢٨* وكان يكنى أبا منقذ، ويهاجى بنى عصر، ولهم يقول:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute