للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نظرت إليك بحاجة لم تقضها ... نظر السّقيم إلى وجوه العوّد

يقول: نظرت إليك ولم تقدر أن تكلّمك، كما ينظر المريض إلى وجوه عوّاده، ولا يقدر أن يكلّمهم.

٢٧٠* ويستجاد له قوله:

تكلّفنى أن يفعل الدّهر همّها ... وهل وجدت قبلى على الدّهر قادرا [١]

٢٧١* ومما أكفأ فيه قوله فى قصيدة مجرورة، أوّلها [٢] .

قالت بنو عامر: خالوا بنى أسد ... يا بؤس للجهل ضرّارا لأقوام

وقال فيها:

تبدو كواكبه والشّمس طالعة ... لا النّور نور ولا الإظلام إظلام

وقال فى قصيدته التى أوّلها: ... أمن آل ميّة رائح أو مغتد

وبذاك خبّرنا الغراب الأسود [٣]


[١] همها: مرادها. يعنى هم نفسه ومرادها.
[٢] مضى البيتان ٩٦.
[٣] ومضى هذان أيضا ١٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>